shinchi مشرف
المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: تعرضت للذبح عندما كان عمري 13 سنه الأحد أكتوبر 19, 2008 2:53 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
عندا كان عمري 13 سنه ... كنت اعيش مع اسرتي في احدى القرى البسيطه ...
كنت طفلا أحب المغامرة والاستطلاع .... في ذلك العام ؟؟
وبعد أن انتهت الدراسة ..وبدأت الاجازة الصيفية ..كنت اجلس مع اصدقائي ..
وأغلبهم من أسر غنهيه أما أنا ....فانني من أسرة فقيره وبسيطه ...
كانوا يتحدثون كثيرا عن العاصمة ..يقولون بأنها مدينه كبيره .. وفيها جميع وسائل الترفيه ...والمتعة ...من حدائق ومتنزهات ..وغيرها
وكان شوقي يزيد مع كل جلسة .....
انني اشتاق لرؤية تلك المناظر التي يصفونها لي ......
وفي احد الايام .... بعد أن عرفت اني قد نجحت ......
ذهبت الى والدي أخبره انني قد نجحت وأريد منه أن يسمح لي بالذهاب الى العاصمة لزيارة اقاربي هناك ...ولكن والدي رفض طلبي ..... ولانني اعرف أن امي هي نقطة ضعف والدي فقد ذهبت ابكي الى جانبها ....
أترجاها ان تتوسط لدى والدي ...للسماح لي في الذهاب الى العاصمه.....
واخيرا وافق والدي .. ولكن بعد محاضرة طوياة ومملة....أخبرني فيها أن فيها...
أنه يوجد في العاصمة عصابات ...لخطف الاولاد الصغار ...ويذبحونهم ويبيعون أعضائهم ؟؟..... لم أكن مهتما بكلامه ...المهم عندي هو اشباع رغبتي .....
طلب مني عدم الخروج من منزل اقاربي وحيدا ...
وأخيرا سافرت الى العاصمه وقابلت أقاربي ..
مرت ثلاثة ايام وانا حبيس المنزل ...لانه يخافون علي اذا خرجت ..أن تصدمني سياره .
أو أن أضيع في شوارع العاصمه ...لأنها كبيره ولا تشبه قريتي الصغيره .....
كنت أشعر بالملل ..رغم تلك الالعاب الكثيرة المتوفره في المنزل .....ولم يكن هناك..
أطفال في مثل عمري ....سمعت أنه توجد حديقة في القرب من الشارع الذي كنت .. أعيش فيه ..كنت متلهف لزيارة الحديقة والتعرف على اصدقاء من ابناء هذه المدينة الكبيرة..... لم يسمحوا لي في الذهاب الى الحديقة بمفردي.....
وفي اليوم الخامس ..؟شعرت بضيق شديد في صدري ....راقبت اقاربي حتى انشغلوا
عني .....توجهت الى الشارع العام ..شعرت حينها بالحريه ...رحت اسأل المارة عن
موقع الحديقة المشهوره ..... وأخيرا وصلت الى الحديقة ......
تنقلت في ارجائها واستمتعت بمناظرها الجميلة .....كانت مزدحمة ...فقد توافد اليها
الكثير من الزوار ..كان يوجد فيها عدد كبير من المصورين ....التقطت عددا من الصور
لي في أرجاء الحديقة ....أكلت ماكولات لم ارها في قريتي ....ز
وعندما جلست ...جلس الى جواري طفل في مثل عمري ..زتعارفنا ...
وبينما نحن نتحث كان من ضمن الحديث ...انه اخبرني انه جاء من قريته ..... خارج
العاصمه ....فقلت له واين تعيش هنا ؟؟؟
فقال :::انا اعيش مع عمي ..فهو يملك منزلا كبيرا ولديه سياره ...وهو تاجر كبير ....
فاستحيت ان اقول له انني اعيش مع اقاربي وهم فقراء ....
فقلت له انا ايضا اعيش مع خالي وهو تاجر كبير ...ولديه سياره فاخره .. ومنزل كبير ....
كان كل ما قلته كذب ....وأخيرا قلت له وأين ستذهب الان ؟؟؟؟ فقال سوف ياتي عمي لاصطحابي الى المنزل ....... ماذا عنك انت ؟؟؟
قلت له سوف ياتي خالي لاصطحابي الى البيت .... وبعد لحظات ....؟؟؟؟؟ وبنما كان يطلب مني الذهاب معه ....الى منزل عمه ..طلبت انا منه ان ياتي الى منزل خلي المزعزم وبينما نحن بالقرب من بوابة الحديقه .....راينا سيارة فاخرة تقف الى جانب البوابه ..
وكان بداخلها رجل ضخم الجسم ...كان يشير الينا ...ويطلب منا الحضور اليه ...ضننت
أنه عمه جاء لاصطحابه الى البيت ...فقلت في نفسي سوف اذهب معه لكي تكتمل
المغامره .....
ركبنا في تلك السياره .....لم يتكلم السائق ..نحن ايضا لا نتكلم ...
وصلنا الى مكان فيه بعض المنازل كانت شبه مهجوره ...كان في منتصف تلك المنازل بيت شامخ وهو مبني من الحجارة ابوابه قويه ....دخلنا الى ذالك المنزل ...
جلسنا في غرفة الاستقبال ....كانت مرعبه ومخيفه ....يالله هذا البيت مرررررررررررعب
جلسنا انا وصديقي اما عن الرجل فقد خرج واغلق ذلك الباب الحديدي القوي ....
بينما نحن انا وصديقي في تلك الغرف ...كان كل واحد منا ينظر الى الاخر ....
لكن بدون كلام ....وأخيرا ..
حطمت جدار الصمت بقولي ::::هل هذا الرجل هو عمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر الي نظرة غريبه ...وقال لا كنت اظن انه خالك ............
دب الرعب والخوف في نفسي ....وكذلك صديقي .....خرجنا من تلك الغرفة المظلمه ...
لقد علقنا ..لا نستطيع الخروج من ذلك المنزل الحصن ..
أساله كثيرة كانت تراودني ....من هو ذلك الرجل ....لمذا نحن هنا ...
بدات ابكي وكذلك صديقي ....تسرب الخوف الينا فجئة لم ادري ماذا افعل ...؟
كنت ابحث عن اي شيء قد استطيع ان افتح به تلك النوافذ المغلقة والقويه ....
لم اجد شيء ..خرجت من تلك الغرفة وتوجهت الى غرفة مجاوره ....
وهناك وجدت مسدس ..ولكنه من غير رصاص ..تلفت الى زاوية الغرفة ...كان هناك
برميل كبير .....توجهت اليه .....وعندما فتحته كانت الصاعق التي لم اتوقغها ...
هل تدرون ايش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كان مليء بجماجم بشريه ...عندما رايتها صرخت صرخة عاليه ....ورحت ابكي ولكن
لم يسمعني احد فنحن في منطقة شبه مهجوره ولامنزل محصن ولا يمكن ان يسمعنا احد..
كانت الوجوه لاطفال في مثل عمري ....اقبل صديقي على صراخي ........
وراى داخل البرميل ....فجن جنونه ....وامسك بي بقوه ..كذلك فعلت انا كنا نرتعد ..
من شدة الرعب أدركنا حينها أن مصيرنا مثل تلك الجثث المقطعة ....
توجهنا الى غرفة اخرى ...وجدنا برميلا اخر ....كانت جثة طفل وهي سليمه لم يتم ..
تقطيعها بعد..... زاد الخوف في ....وبعد البكاء بدات استجمع قواي ...واطلب من
صديقي ان يتشجع .... ونبحث لنا عن مخرج من هذا المكان ...................
كان كل واحد منا يمسك بالخر وهو يرتجف من الخوف .....
وعد البحث وجدنا اخيرا مخرج .......كانت فتحه صغيرة ينساب مها الضوء .....
توجهنا اليها ...في تلك اتللحظه شعرت بالامان ..بدات في رفع صديقي .... حتى خرج ..
وقبل ان اخرج وامد يدي الى صديقي ليسحبني ....دخل ذلك الرجل ....وهو يحمل في ..
يده صاطور ....يالله انه يتوجه نحوي لم استطع الكلام او الصراخ ................
انه اخر يوم بالنسبه لي ............بللت سروالي من شدة مانا فيه ............
رفع الرجل ساطوره .............
رفعت يدي ووضعتها فوق راسي ..................
وقبل ان تصل السكين الى راسي
امسكت امي بيدي وايقضتني من النوم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
مع خالص حبي لكم | |
|